www.ahlamontada.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
www.ahlamontada.com

احلى منتدى للبنات فقط


    شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين

    ام مصعب الخير
    ام مصعب الخير


    عدد المساهمات : 112
    تاريخ التسجيل : 10/08/2009

    شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين Empty شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين

    مُساهمة  ام مصعب الخير الجمعة أغسطس 14, 2009 1:36 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بسم الله الرحمن الرحيم


    - شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين


    - قال أهل العلم في هذان الحديثان ( إنما الأعمال بالنيات ) و( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) يجمعان الدين كله لأن الأول ميزان الباطن والثاني ميزان الظاهر صفحة11

    - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فهجرته إلى ما هاجر إليه ) ولم يقل ( فهجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ) قيل لطول الكلام بل لم ينص عليهما احتقارا وإعراضا عن ذكرهما لأنها نية فاسدة منحطة ص12

    - أقسام الهجرة ثلاثة :

    1- هجرة للعمل وهي أن يهاجر الإنسان ما نهاه الله عنه من المعاصي والفسوق كما قال صلى الله عليه وسلم ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه
    ) متفق عليه

    2-
    هجرة العامل
    : هي مهاجرة المهاجر بالمعصية تكون إذا نتج عنها مصلحة

    3 -
    هجرة المكان : كالهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام وهي واجبة للإنسان الذي لايستطيع إظهار دينه وإقامة شعائر الإسلام ومستحبة للذي يستطيع إظهاره ولايعارض إذا أقام شعائره ص12

    - الجهاد يكون فرض عين في أربع حالات وما سواها فرض كفاية وهي : 1- إستنفار ولي الأمر المؤمنين للجهاد 2- إذا حاصر العدو بلده 3- إذا احتيج لإنسان يستطيع استخدام نوع من السلاح دون الآخرين وإن لم يستنفره الإمام وذلك لأنه محتاج إليه 4- أثناء إلتقاء الصفين ص17

    - قال أهل العلم ويجب على المسلمين أن يكون منهم جهاد في العام مرة واحدة

    - قال صلى الله عليه وسلم (
    صدق عبدالله , زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم ) ومن فوائد هذا الحديث أنه يجوز أن يعطي الإنسان ولده من الزكاة بشرط أن لايكون في ذلك إسقاط لواجب عليه وهو النفقة ص 21

    -المريض مرض الموت لايجوز له أن يتصدق بأكثر من الثلث لأن ماله قد تعلق به حق الغير وهم الورثة إلا إذا لم يمانعوا ص 22

    - قال الفقهاء رحمهم الله تعالى والأفضل أن يوصي بالخمس لا يزيد عليه اقتداءا بأبي بكر الصديق رضي الله عنه لقوله ( أرضى مارضيه الله لنفسه ) يعني الخمس ص 23

    - قتال الطلب : أي ما نطلب إلا من أباح الشارع قتاله ص 35

    - قوله صلى الله عليه وسلم ( إن الله كتب الحسنات والسيئات
    ) كتابته للحسنات والسيئات تشمل معنيين 1- كتابة ذلك في اللوح المحفوظ 2- كتابته إياهما إذا عملها العبد حسب ما تقتضيه حكمته وحسب ما يقضيه عدله وفضله ص 38

    - التفاوت الذي يحصل في الحسنات بين الأشخاص جراء العمل الصالح الذي قاموا به هو مبني على الإخلاص والمتابعة فكلما كان الإنسان في عبادته أخلص لله كان أجره أكثر وكلما كان الإنسان أتبع في عبادته للرسول صلى الله عليه وسلم كانت عبادته أكمل وثوابه أكثر
    ص 39

    - إذا أصاب المرأة فقر وحاجة لايجوز لها أن تزني من أجل الضرورة ص 40


    يتبع بإذن الله


    عدل سابقا من قبل ام مصعب الخير في الجمعة أغسطس 14, 2009 1:48 am عدل 1 مرات
    ام مصعب الخير
    ام مصعب الخير


    عدد المساهمات : 112
    تاريخ التسجيل : 10/08/2009

    شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين Empty رد: شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين

    مُساهمة  ام مصعب الخير الجمعة أغسطس 14, 2009 1:37 am

    [size=21]
    - شروط التوبة خمسة : 1- الإخلاص لله في التوبة 2- الندم على ما فعل من المعصية وهذا يدل على صدقه في التوبة 3- أن يقلع عن الذنب الذي هو فيه وهذا من أهم شروطه 4- العزم أن لاتعود في المستقبل إلى هذا العمل 5- أن تكون في زمن تقبل فيه التوبة وذلك على نوعين : 1- باعتبار كل إنسان بحسبه , فلابد أن تكون التوبة قبل حلول أجل الموت 2- باعتبار العموم , إذا طلعت الشمس من مغربها صفحة 43 إلى ص 46

    - إذا تاب الإنسان إلى ربه حصل فائدتين : 1- امتثال أمر الله ورسوله الذي فيه كل خير 2- الإقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يتوب في اليوم مئة مرة ص 49

    - إن الله سبحانه وتعالى يفرح بتوبة عبده لمحبته سبحانه للكرم فإنه يحب أن يعفو وأن يغفر أحب إليه من أن ينتقم ويؤاخذ ولهذا يفرح بتوبة الإنسان ص51

    - إن هذا الدين قام بأمرين : 1- بالعلم والبيان 2- وبالسلاح والسنان , حتى إن بعض العلماء قال : ( إن طلب العلم أفضل من الجهاد في سبيل الله بالسلاح ) لأن حفظ الشريعة إنما يكون بالعلم , والجهاد بالسلاح مبني على العلم ص 54



    [size=21]- ثبت في الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم في سفر فتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم فأهوى المغيرة لينزع خفيه فقال ( دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين فمسح عليهما ) ففي هذا دليل واضح على أن الإنسان الذي عليه جوارب أو عليه خفان أن الأفضل أن يمسح عليهما ولا يغسل رجليه ص55

    - ذهب جمهور العلماء إلى أن للقاتل توبة لقوله تعالى ( إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) وذكر عن ابن عباس أن القاتل ليس له توبة لأن الله تعالى يقول ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ) لكن ما ذهب إليه جمهور العلماء هو الحق وماروي عن ابن عباس فإنه يحمل على أنه ليس له توبة بالنسبة للمقتول وذلك لأن القاتل إذا قتل تعلق فيه ثلاث حقوق : 1- حق لله : فلاشك أن الله يغفره بالتوبة لقوله تعالى ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ) ولقوله تعالى ( والذين لايدعون مع الله إلها آخر ولايقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولايزنون ومن يفعل ذلك يلقى آثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ) 2- حق المقتول : يبقى القاتل مطالبا به - ولو تاب - وإذا كان يوم القيامة فالله يفصل بينهم 3- حق أولياء المقتول : فإنها لاتصح توبة القاتل حتى يسلم نفسه إلى أولياء المقتول ويقر بالقتل ويقول أنا القاتل وأنا بين أيديكم إن شئتم اقتلوني وإن شئتم خذوا الدية وإن شئتم اسمحوا ص 59 و60


    يتبع بإذن الله









    [/size][/size]
    ام مصعب الخير
    ام مصعب الخير


    عدد المساهمات : 112
    تاريخ التسجيل : 10/08/2009

    شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين Empty رد: شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين

    مُساهمة  ام مصعب الخير الجمعة أغسطس 14, 2009 1:38 am

    - قال العلماء رحمهم الله تعالى إنه لايجوز أن يرجم - أي الزاني المحصن- بالحجارة الكبيرة لأنها تجهز عليه ويموت سريعا ولا بالصغيرة لأن هذه تؤذيه وتطيل موته ولكن متوسطة حتى يذوق الألم ثم يموت ص 65

    - فإذا قال قائل أليس قد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ) والقتلة بالسيف أريح للمرجوم من الرجم بالحجارة ؟ قلنا : بلى قد قاله الرسول صلى الله عليه وسلم , لكن إحسان القتلة يكون بموافقتها للشرع ص65

    - الفاسق المارد الماجن الذي يتحدث بالزنى افتخارا والعياذ بالله فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل , لأن الذي يفتخر بالزنى مقتضى حاله أنه استحل الزنى والعياذ بالله ومن استحل الزنى فهو كافر ص 65 و66

    - الصبر لغة الحبس وشرعا حبس النفس على ثلاثة أمور : 1- طاعة الله 2- عن محارم الله 3- على أقدار الله المؤلمة , هذه أنواع الصبر التي ذكرها العلماء






    - الإنسان إذا أصابته المصيبة له أربع حالات : 1- أن يتسخط إما بقلبه أو بلسانه أو بجوارحه , فالتسخط بالقلب أن يكون في قلبه شيء على ربه من السخط ويشعر كأن الله قد ظلمه بهذه المصيبة , وأما باللسان فأن يدعوا بالويل والثبور وأن يسب الدهر وبالجوارح مثل أن يلطم خده أو يصفع رأسه ......وحال السخط عموما حال الهلعين الذين حرموا من الثواب ولم ينجوا من المصيبة بل اكتسبوا الإثم

    2- أن يصبر, فالصبر على المصيبة بأن يحبس نفسه صابرا عليها لكنه كاره لها

    3- أن يرضى بها رضاءا تاما وكأنه لم يصب بها

    4- أن يشكر فيشكر الله سبحانه وتعالى من أجل أن الله تعالى يرتب له من الثواب على هذه المصيبة أكثر مما أصابه
    ص 68

    - قال تعالى : ( يأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا ) فأمر الله المؤمنين بمقتضى إيمانهم وبشرف إيمانهم بهذه الأوامر الثلاثة بل الأربعة : اصبروا : فالصبر هنا عن المعصية , وصابروا : المصابرة على الطاعة لأن فيها أمران : 1- فعل يتكلف به الإنسان ويلزم نفسه به 2- ثقل على النفس , فلهذا الصبر على الطاعة أفضل من الصبر على المعصية لهذا قال تعالى " وصابروا ", ورابطوا : المرابطة كثرة الخير وتتابع الخير , والتقوى تعم ذلك كله ص 69


    يتبع بإذن الله

    ام مصعب الخير
    ام مصعب الخير


    عدد المساهمات : 112
    تاريخ التسجيل : 10/08/2009

    شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين Empty رد: شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين

    مُساهمة  ام مصعب الخير الجمعة أغسطس 14, 2009 1:40 am

    - الإنسان إذا أصابته المصيبة له أربع حالات : 1- أن يتسخط إما بقلبه أو بلسانه أو بجوارحه , فالتسخط بالقلب أن يكون في قلبه شيء على ربه من السخط ويشعر كأن الله قد ظلمه بهذه المصيبة , وأما باللسان فأن يدعوا بالويل والثبور وأن يسب الدهر وبالجوارح مثل أن يلطم خده أو يصفع رأسه ......وحال السخط عموما حال الهلعين الذين حرموا من الثواب ولم ينجوا من المصيبة بل اكتسبوا الإثم

    2- أن يصبر, فالصبر على المصيبة بأن يحبس نفسه صابرا عليها لكنه كاره لها

    3- أن يرضى بها رضاءا تاما وكأنه لم يصب بها

    4- أن يشكر فيشكر الله سبحانه وتعالى من أجل أن الله تعالى يرتب له من الثواب على هذه المصيبة أكثر مما أصابه
    ص 68

    - قال تعالى : ( يأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا ) فأمر الله المؤمنين بمقتضى إيمانهم وبشرف إيمانهم بهذه الأوامر الثلاثة بل الأربعة : اصبروا : فالصبر هنا عن المعصية , وصابروا : المصابرة على الطاعة لأن فيها أمران : 1- فعل يتكلف به الإنسان ويلزم نفسه به 2- ثقل على النفس , فلهذا الصبر على الطاعة أفضل من الصبر على المعصية لهذا قال تعالى " وصابروا ", ورابطوا : المرابطة كثرة الخير وتتابع الخير , والتقوى تعم ذلك كله ص 69



    -الفلاح كلمة جامعة تدور على شيئين : على حصول المطلوب وعلى النجاة من المرهوب ص 69
    - الجوع له معنيين : 1- أن يحدث الله سبحانه في العباد وباء هو وباء الجوع بحيث يأكل الإنسان ولايشبع لمرض فيه 2- الجذب والقحط وهذا من الجوع ص70

    - قال الله تعالى ( حتى نعلم المجاهدين ) أي علما يترتب عليه الجزاء وقال بعض أهل العلم المراد به علم الظهور ص 72

    - قال الله تعالى ( أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ) هذا دليل على أن صلاة الله عزوجل ليست هي الرحمة لأن الله عطف الرحمة على الصلوات والعطف يقتضي المغايرة ولكن هي أخص وأكمل وأفضل هي ثناء الله عليهم في الملأ الأعلى عند الملائكة ص 73

    - اختلف العلماء في جواز أن تصلي على شخص أي ( اللهم صلي على فلان ) على أقوال ثلاثة : فمنهم من أجازها مطلقا ومنهم من منعها مطلقا ومنهم من أجازاها إذا كانت تبعا , والصحيح أنها تجوز إذا كانت تبعا كما في قوله ( اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد ) أو لم تكن تبعا ولكن لها سبب كما قال الله تعالى ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم ) ص 73

    يتبع بإذن الله



    ام مصعب الخير
    ام مصعب الخير


    عدد المساهمات : 112
    تاريخ التسجيل : 10/08/2009

    شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين Empty رد: شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين

    مُساهمة  ام مصعب الخير الجمعة أغسطس 14, 2009 1:42 am

    الطعام والشراب الذي يأكله ويشربه الكافر يعاقب عليه يوم القيامة لقوله تعالى ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين أمنوا في الحياة الدنيا ) للذين آمنوا لا غيرهم ( خالصة يوم القيامة ) يعني ليس عليهم من شوائبها يوم القيامة فمفهوم الآية الكريمة أنها لغير المؤمنين حرام وأنها ليست خالصة لهم يوم القيامة وأنهم سيعاقبون عليها , ودليل آخر قوله تعالى ( ليس على الذين أمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا ) أي أن على غير المؤمنين جناح فيما طعموه مابين ص 74 و ص 79

    - قال العلماء " تسن تعزية المصاب " ولم يقولوا تعزية القريب , لآن القريب لايصاب ولايهتم بموت قريبه , والبعيد يصاب ويحزن لقوة الصداقة التي كانت بينهما فهذا يعزى وذاك لا ص 84

    - الجهل له معنيان : 1- عدم العلم بالشيء 2- السفه والتطاول ص 117




    يجوز التخلف عن صلاة الجماعة إذا كان الإنسان منبوذا وعجزت نفسه أن تتحمل هذا كما فعل صاحبا كعب بن مالك ص132

    - قال أهل العلم أن القيام فيه ثلاثة أقسام : 1- القيام إلى الرجل هذا لابأس به وقد جاءت به السنة أمرا وإقرارا وفعلا , فأمرا وذلك عندما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم القوم أن يقوموا لسعد بن معاذ وإقرارا حينما وقف طلحة بن عبيد الله إلى كعب يهنئه بتوبته وفعلا أنه لما قدم وفد ثقيف إلى الرسول صلى الله عليه وسلم قام لهم أو قام إليهم 2- القيام للرجل لابأس به لا سيما إذا اعتاد الناس ذلك وصار الداخل إذا لم تقم له يعد ذلك امتهانا له فإن ذلك لابأس به وإن كان الأولى تركه كما في السنة , لكن إذا اعتاده الناس فلاحرج فيه 3- القيام على الرجل كأن يكون جالسا ويقوم واحدا على رأسه تعظيما له فهذا منهي عنه أما إذا كان المقصود به حفظ الرجل من شر وحماية له وإغاظة للعدو فإن هذا لابأس به ص 136

    - الفسق من أسباب انتفاء رضى الله عن العبد والطاعة من أسباب الرضا ص 139

    - المراقبة لها وجهان : 1- أن تراقب الله تعالى 2- أن الله تعالى رقيب عليك ص 152

    - القيام في الصلاة أشرف من السجود بالذكر والسجود أفضل من القيام بهيئته ص 153

    - ينبغي للمسافر أن يتنفل بجميع النوافل كالمقيم سواءا إلا الرواتب ص 177

    يتبع بإذن الله
    ام مصعب الخير
    ام مصعب الخير


    عدد المساهمات : 112
    تاريخ التسجيل : 10/08/2009

    شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين Empty رد: شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين

    مُساهمة  ام مصعب الخير الجمعة أغسطس 14, 2009 1:44 am

    - إذا غاب عن ذهنك تعيين نية أي صلاة سوف تصلي فنقول

    يعينها الوقت , أما في النفل المعين كالوتر والضحى والرواتب


    فلابد أن تنوي مثلا الوتر إن صليته ولكن مانويت الوتر وفي أثناء الصلاة نويتها وتر فهذا لايصح ص 179

    - إذا جاء رجلان رأى شخصا يصلي وحده فأرادا أن يأتما به فلينبهاه فإن سكت فقد أقرها وإذ رفض فليشر بيده أن لاتصليا

    خلفه وهذا هو الأحوط والأولى ص 181

    - وفي الرقاب :

    ذكر العلماء أنها تشمل ثلاثة أنواع :

    1- أن تشتري عبدا فتعتقه

    2- أن تساعد مكاتبا في مكاتبته ، والمكاتب هو العبد الذي اشترى نفسه من سيده

    3- أن تفك بها

    أسيرا مسلما ص 199و200

    - الهدى إذا ذكر وحده يشمل العلم والتوفيق للحق , أما إذا قرن

    معه ما يدل على التوفيق للحق فإنه يفسر بمعنى العلم ص 251

    - اليمين " أي الحلف "

    على الماضي ليس فيه كفارة لكن صاحبه يكون سالما إذا كان

    صادقا ويكون آثما إذا كان في حلفه كاذبا , أما في المستقبل

    ففيها الكفارة ص 253

    - إذا حلفت على شيء ورأيت غيرها أتقى لله منها فكفر عن يمينك

    وأت الذي هو أتقى لقوله صلى الله عليه وسلم

    " فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليأت الذي هو خير "

    ص 253

    - اليقين هو ثبات وإيمان ليس معه شك بوجه من الوجوه وهو أعلى درجات الإيمان , والتوكل ثمرة من ثمراته ص 256

    - إن كل حديث يأتي فيه بأن من فعل كذا وكذا فقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فاعلم أن قوله ما تأخر ضعيف لايصح لأن هذا من خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم ص 316

    - جواز إقامة الجماعة في صلاة الليل لكن ليس دائما ص 327

    - الحمد هو وصف المحمود بصفات الكمال وليس الثناء كما هو مشهور عند كثير من العلماء والدليل في الحديث القدسي :
    أن العبد يقول في صلاته" الحمد لله رب العالمين" يقول الله تعالى " حمدني عبدي " فإذا قال " الرحمان الرحيم " قال الله سبحانه وتعالى " أثنى علي عبدي " ففرق بين الحمد والثناء ص 353

    - النذر أقسام :

    1- قسم حكمه حكم اليمين
    : فهو الذي قصد الإنسان به تأكيد الشيء نفيا أو إثباتا أو تصديقا أو تأكيد مثل أن يقول إن كنت كاذبا فلله علي نذر أن أفعل كذا وهذا نوى اليمين فله ما نوى

    2-
    قسم نذر محرم أي ينذر أن يفعل شيئا محرما فهذا لايوفي بنذره لكن عليه كفارة اليمين

    3-
    قسم نذر طاعة وهذا يلزمه أن يوفي به لأنه طاعة ص399و400

    - إن كل ماقيد بسبب فإنه إذا زال سببه لايقضى إلا أن يكون

    واجبا من الواجبات كالصلاة المفروضة وأما ما قيد بوقت


    [size=21]فإنه يقضي إذا فات لعذر كالسنن الرواتب ص403

    - طلب العلم ينقسم إلى ثلاثة أقسام :

    1- فرض عين فهو علم ما تتوقف العبادة عليه يعني العلم الذي لايسع للمسلم جهله

    2- فرض كفاية فهو العلم الذي تحفظ به الشريعة يعني العلم

    الذي لو ترك لضاعت الشريعة فإذا قام به من يكفي سقط عن

    الباقين وصار طلب العلم في حق غيره سنة وهو القسم الثالث

    ص 406

    - يشمل قوله تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )

    على معنيين :
    1- وهو أن كل مايفعله فهو حسن فالتأسي به حسن

    2- إننا مأمورون بأن نتأسى به أسوة حسنة , لانزيد على ما

    شرع ولا ننقص عنه لأن الزيادة أو النقص ضد الحسن ولكننا

    مأمورون بأن نتأسى به ص 407

    - قال العلماء ( لاواجب مع عجز ولا محرم مع ضرورة ) ص418

    - الأصل فيما يدين به الإنسان ربه ويتقرب به إليه الأصل فيه

    المنع والتحريم حتى يقوم دليل على أنه مشروع ص 424


    - الأصل في نهي الرسول صلى الله عليه وسلم أنه للتحريم إلا

    إذا قام دليل على أنه للكراهة التنزيهية ص 430




    يتبع بإذن الله



    [/size]
    ام مصعب الخير
    ام مصعب الخير


    عدد المساهمات : 112
    تاريخ التسجيل : 10/08/2009

    شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين Empty رد: شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين

    مُساهمة  ام مصعب الخير الجمعة أغسطس 14, 2009 1:45 am

    - من المحاذير الكثيرة التي يقع فيها المبتدع :

    1- أن ما ابتدعه فهو ضلالة بنص القرآن والسنة وذلك أن ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم هو الحق وقد قال الله تعالى ( فماذا بعد الحق إلا الضلال
    )

    2- أن البدعة خروجا عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال الله سبحانه وتعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم
    )

    3- أن هذه البدعة التي ابتدعها تنافي تحقيق شهادة أن محمدا رسول الله

    4- أن مضمون البدعة الطعن في الإسلام وذلك أن الإسلام لم يكمل إلا بتلك البدعة

    5- أن البدعة تتضمن تفريق الأمة الإسلامية فهذا يبتدع شيئا والآخر يبتدع شيئا وكل واحد يقول الحق معي والضلال مع الآخر

    6- أن البدعة إذا انتشرت في الأمة اضمحلت السنة ولهذا قال بعض السلف ما ابتدع قوم بدعة إلا أضاعوا من السنة مثلها , يعني أو أشد


    7- أنه يتضمن الطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك لأن هذه البدعة التي زعمت أنها عبادة إما أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعلم بها وحينئذ يكون جاهلا وإما أن يكون قد علم بها ولكنه كتمها وحينئذ يكون كاتما للرسالة أو لبعضها وهذا خطير جدا
    ص 445


    - ترد الأمة في القرآن الكريم على أربعة معان :

    1- أمة بمعنى الطائفة 2- أمة بمعنى الملة 3- أمة بمعنى السنين 4- أمة بمعنى الإيمان

    - لايجوز منازعة الحاكم أو ولي الأمر عن منصبه إلا بشروط وهي :

    1- أن ترو , فلابد من علم , مجرد ظن لايجوز الخروج على الأئمة , لابد أن نعلم

    2- أن نعلم كفرا لا فسقا , مهما فسق ولاة الأمور لايجوز الخروج عليهم و لو شربوا الخمر لو زنوا , لو ظلموا الناس

    3- الكفر البواح أي الصريح فأما ما يحتمل التأويل فلايجوز الخروج عليهم يعني فيه احتمال أنه ليس بكفر لكن إذا كان الكفر صريحا كأن يقول : إن الخمر حلالا فاشربوا والزنا حلالا فالزنوا فهذا كفر صريح ويجب على الرعية أن يزيلوه بكل وسيلة ولو بالقتل


    4- عندكم فيه من الله برهان يعني عندنا دليل قاطع على أن هذا كفر , فإن كان الدليل ضعيفا في ثبوته أو ضعيفا في دلالته فإنه لا يجوز الخروج عليهم لأن الخروج فيه شر كثير ومفاسد عظيمة
    ص 493

    - وإذا رأينا هذا مثلا فلاتجوز المنازعة حتى تكون لدينا قدرة على إزاحته فإن لم يكن لدينا قدرة فلايجوز الخروج لأن هذا من إلقاء النفس في التهلكة فيقضي على البقية الصالحة وتتم سيطرته لكن لابد أن نتحيل بكل حيلة على القضاء عليه وعلى حكمه لكن بالشروط الأربعة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم ( أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان ) ص 493و494



    قال الله تعالى ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ) الإستفهام هنا للإنكار وللتوبيخ , يقول لهم : كيف يقع منكم هذا الشيء؟ أين عقولكم لو كنتم صادقين ؟ ص 513

    - حمل الإنسان الأمانة التي كلفه الله بها وهي الإلتزام بالأوامر والإبتعاد عن النواهي بأمرين :

    1- العقل 2- الرسل ص 518

    - قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان ) متفق عليه , وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الخبر لأمرين :
    1- أن نحذر من هذه الصفات الذميمة لأنها من علامات النفاق ويخشى أن يكون هذا النفاق العملي مؤديا إلى نفاق في الإعتقاد فيخرج من الإسلام وهو لا يشعر
    2- لنحذر من يتصف بهذه الصفات ونعلم أنه منافق يخدعنا ويلعب بنا وأن عكس ذلك يكون من علامات الإيمان ص520

    - إذا جاءت ( عسى ) من الله فهي واجبة خلافا لقول الخلق التي تكون لترجي ص 524

    - القاذف يعاقب بثلاث عقوبات إن لم يأتي بأربعة شهداء :
    1- يجلد ثمانين جلدة لقوله تعالى ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة )
    2- ألا تقبل شهادته أبدا قوله تعالى ( ولاتقبلوا لهم شهادة أبدا ) 3- الفسق أن يكون فاسقا بعد أن كان عدلا لقوله تعالى ( وأولئك هم الفاسقون ) , لكن إذا تابوا وأصلحوا لايكونون فساقا لقوله تعالى ( إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم ) ص 546


    يتبع بإذن الله
    ام مصعب الخير
    ام مصعب الخير


    عدد المساهمات : 112
    تاريخ التسجيل : 10/08/2009

    شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين Empty رد: شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين

    مُساهمة  ام مصعب الخير الجمعة أغسطس 14, 2009 1:47 am

    [size=21]- إن قاتل المسلم مستحلا لقتله بغير إذن شرعي فهو كافرا كفرا مخرجا عن الملة , وإن قتله بتأويل أو لقصد رئاسة أو لقصد سلطان أو عصبية أو حمية أو ما أشبه ذلك فإنه لايكفر كفر ردة بل يكون كفره دون كفر وعليه أن يتوب ويستغفر لقوله عزوجل ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ) ص 547

    - قال صلى الله عليه وسلم

    ( أتدرون ما المفلس ؟)
    الإستفهام هنا للإستعلام الذي يراد به الإخبار ص 551

    - الدماء المحرمة أربعة أصناف:
    1- دم مسلم 2- دم ذمي 3- دم معاهد 4- دم مستأمن ص 554

    - المعاهدون ثلاث أقسام :

    1- قسم أتموا عهدهم فهؤلاء نتمم عهدهم

    2- قسم خانوا أو نقضوا العهد قال الله تعالى
    (
    فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين
    ) فهؤلاء ينتقض عهدهم

    3- قسم من لم ينقض العهد لكن نخاف منه أن ينتقض العهد , فهؤلاء نخبرهم بألا عهد بيننا وبينهم كما قال تعالى

    ( وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لايحب الخائنين ) ص558

    - إذا قتل إنسان آخر غيلة أي على غفلة فإن القاتل يجب أن يقتل قصاصا وإن عفا عنه أولياء المقتول لأن القتل غيلة شر وفساد وهذا قول الإمام مالك وابن تيمية واختاره الشيخ ابن عثيمين
    ص 558

    - قال صلى الله عليه وسلم : ( من لايرحم الناس لا يرحمه الله ) متفق عليه ص 564

    - التخفيف في الصلاة نوعان :

    1- تخفيف دائم وهو ما وافق سنة النبي صلى الله عليه وسلم
    2- تخفيف طارئ وهو مادعت إليه الحاجة وهو أيضا من السنة ص 566

    - من مفاسد الحسد :

    1- أنه تشبه باليهود أخبت عباد الله تعالى
    2- أن فيه دليل على خبت نفس الحاسد وأنه لا يحب لإخوانه ما يحب لنفسه
    3- أن فيه اعتراضا على قدر الله عزوجل وقضائه
    4- أنه كلما أنعم الله على عباده نعمة إلتهبت نار الحسد في قلبه فصار دائما في غم وحسرة
    5- أنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
    6- أنه يعرقل الإنسان عن السعي في الأشياء النافعة لأنه دائما يفكر فيمن أنعم الله عليهم فيكون في غم متحسر منطويا على نفسه 7- أنه لا يمكن أن يغير شيئا مما قضاه الله عزوجل أبدا مهما عملت ومهما كرهت
    8- أنه ربما يترقى بالإنسان إلى أن يصل إلى درجة العائن الذي يعين الناس
    9- أن يؤدي إلى تفريق المسلمين لأن الحاسد عند الناس مكروه عند الناس مبغض ص 576

    - من علامات الحسد : أن الحاسد يحب دائما أن يخفي فضائل غيره ص 576

    يتبع بإذن الله

    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:32 pm