السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
هدف هذا المشروع التربوي هو تهيئة النفس لاستقبال رمضان بروح جديدة... تشعر بطعم جديد للعبادة.
تخيل رمضان الماضي عندما كنت تقرأ القرآن، تشعر بأنك تقرأه لأول مرة... لماذا؟! هل سألت نفسك هذا السؤال؟!
لأنك تجد فيه كل مرة حلاوة جديدة.
و كيف كان حالك العام القبل الماضي؟! نفس الشعور... طعم جديد لقيام الليل وقراءة القرآن.
و القبل قبل الماضي... نفس الإجابة.
يااااه... تخيل لو كنت قد قرأته قبل رمضان مرة واحدة، وقتها ستتذوق حلاوته مرتين... لأنك عندما تقرأه ستتذكر حلاوته التي تذوقتها قبل تلك المرة.
هذا للقرآن...
تخيل قيام الليل وتخيل الأذكار وتخيل الصوم وتخيل أعمال البر والأعمال التعبدية.
شكل آخر... إحساس جديد.
الأعمال كثيرة في رمضان فاستعد لتهيئة نفسك لرمضان من الآن، وستجد أنك في رمضان تفكر في أعمال أخرى.
المشروع عبارة عن 9 بوابات:
1.
قراءة القرآن: حاول أن تقرأ جزء أو جزء و نصف في اليوم وإن ضعف بك الحال حاول سماعه ولكن حاول أن تثبت.
2.
قراءة القرآن: حاول أن تقرأ القرآن بنية جديدة وتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن هذا الكتاب طرفة بأيديكم وطرفة بأيدي الرحمن فتمسكوا به» [رواه ابن حبان]، تخيل أنك عندما تقرأ القرآن فإنك تصعد على هذا الحبل حتى تخرج من القمقم الذي تعيش فيه وتخرج من غرفتك المُظلمة.
3.
قراءة القرآن: و تدبر معنى آية من آياته وأكتبها لعلك ترجع لها في يوم من الأيام فتشعر بما شعرت به وقتها.
4.
الصلاة: حاول أن تحافظ على الصلوات في أوقاتها وحاول أن ترتقي لكي تصليها في جماعة وحاول أن ترتقي أكثر وأكثر وتحصل على البراءتان... براءتان؟!!، أما تذكر حديث رسول الله «من صلى لله أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان، براءة من النار وبراءة من النفاق» [رواه الترمذي]، ولا ننسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «خير صفوف الرجال أولها وشرها أخرها» [رواه مسلم].
5.
حفظ ما تيسر القرآن: حاول أن تحفظ 10 آيات في اليوم وستتذوق حلاوة ما حفظت عندما تكون خلف الإمام في صلاة التراويح وصلاة التهجد... ووقتها ستتمنى أنك لو حفظت كل القرآن (الطريقة النورانية لحفظ القرآن).
6.
الصلاة على النبي: «مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» [رواه مسلم].
7.
الصيام: تدريب عملي على صيام رمضان... وتذكر حديث رسول الله: «اَفْضَلَ الصِّيَامِ عِنْدَ اللَّهِ صَوْمَ دَاوُدَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ» [رواه مسلم].
الموضوع بسيط وليس شاقا بالمرة، تخيل أنك تصوم في الشهر كل "أثنين و خميس" يعني 8 مرات في الشهر ومعهم 3 أيام من كل شهر يعني 11 يوم في الشهر، 11 يوم × 11 شهر (خلاف رمضان). أضف أيام رمضان وأضف 9 أيام ذو الحجة و 6 أيام من شهر شوال.
لا تنسى حديث السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لاَ يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لاَ يَصُومُ. فَمَا رأيت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلاَّ رَمَضَانَ، وَمَا رَاَيْتُهُ أكثر صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَان» [رواه البخاري].
وبهذا تكون -بإذن الله - قد أتممت نصف الدهر صياماً.
8.
الصلاة: يكفى أن ذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حُبِّبَ اِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا النِّسَاءُ وَالطِّيبُ وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاَةِ» [رواه النسائي].
9.
الأذكار: {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [سورة الرعد: 28].
بالطبع استهل يومك بأذكار الصباح والمساء وأكثر من التسبيح والاستغفار والزم الاستغفار
تخيل قلبك أنه إناء متسخ بل شديد الاتساخ وعليك أن تتطهره... هل تزيل الاتساخ أولاً أم تقوم بتعطيره حتى تزول رائحة الاتساخ؟؟ بالطبع يجب أن تزيل الاتساخ أولاً... ولكن قد تجد أثار الخدش في قعر الإناء.
هل تعرف كيف يكون إزالة الاتساخ بدون خدش أو تجريح في قلبك؟
ألزم الأعمال الصالحة فإنها تفعل فعل المياه على الإناء المتسخ، تزيل الاتساخ بدون جهد أو خدش ولكن قد يطول الوقت.
ولازم الاستغفار والتسبيح... فإن بالاستغفار تزول قساوة قلبك وبالتسبيح يزداد قلبك نوراً.
وأذكّرك أخي الحبيب بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال استغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفرت ذنوبه وان كان فر من الزحف» [رواه البخاري] (الفرار من الزحف كبيرة من الكبائر ).
تخيل بالاستغفار... يُغفر لك وإن كنت قد فعلت كبيرة!!
فلازم الاستغفار بالله عليك... يرق بها قلبك.
سبحانك اللهم وبحمدك... أشهد أن لا إله إلا أنت... أستغفرك وأتوب إليك
تخيل رمضان الماضي عندما كنت تقرأ القرآن، تشعر بأنك تقرأه لأول مرة... لماذا؟! هل سألت نفسك هذا السؤال؟!
لأنك تجد فيه كل مرة حلاوة جديدة.
و كيف كان حالك العام القبل الماضي؟! نفس الشعور... طعم جديد لقيام الليل وقراءة القرآن.
و القبل قبل الماضي... نفس الإجابة.
يااااه... تخيل لو كنت قد قرأته قبل رمضان مرة واحدة، وقتها ستتذوق حلاوته مرتين... لأنك عندما تقرأه ستتذكر حلاوته التي تذوقتها قبل تلك المرة.
هذا للقرآن...
تخيل قيام الليل وتخيل الأذكار وتخيل الصوم وتخيل أعمال البر والأعمال التعبدية.
شكل آخر... إحساس جديد.
الأعمال كثيرة في رمضان فاستعد لتهيئة نفسك لرمضان من الآن، وستجد أنك في رمضان تفكر في أعمال أخرى.
المشروع عبارة عن 9 بوابات:
1.
قراءة القرآن: حاول أن تقرأ جزء أو جزء و نصف في اليوم وإن ضعف بك الحال حاول سماعه ولكن حاول أن تثبت.
2.
قراءة القرآن: حاول أن تقرأ القرآن بنية جديدة وتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن هذا الكتاب طرفة بأيديكم وطرفة بأيدي الرحمن فتمسكوا به» [رواه ابن حبان]، تخيل أنك عندما تقرأ القرآن فإنك تصعد على هذا الحبل حتى تخرج من القمقم الذي تعيش فيه وتخرج من غرفتك المُظلمة.
3.
قراءة القرآن: و تدبر معنى آية من آياته وأكتبها لعلك ترجع لها في يوم من الأيام فتشعر بما شعرت به وقتها.
4.
الصلاة: حاول أن تحافظ على الصلوات في أوقاتها وحاول أن ترتقي لكي تصليها في جماعة وحاول أن ترتقي أكثر وأكثر وتحصل على البراءتان... براءتان؟!!، أما تذكر حديث رسول الله «من صلى لله أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان، براءة من النار وبراءة من النفاق» [رواه الترمذي]، ولا ننسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «خير صفوف الرجال أولها وشرها أخرها» [رواه مسلم].
5.
حفظ ما تيسر القرآن: حاول أن تحفظ 10 آيات في اليوم وستتذوق حلاوة ما حفظت عندما تكون خلف الإمام في صلاة التراويح وصلاة التهجد... ووقتها ستتمنى أنك لو حفظت كل القرآن (الطريقة النورانية لحفظ القرآن).
6.
الصلاة على النبي: «مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» [رواه مسلم].
7.
الصيام: تدريب عملي على صيام رمضان... وتذكر حديث رسول الله: «اَفْضَلَ الصِّيَامِ عِنْدَ اللَّهِ صَوْمَ دَاوُدَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ» [رواه مسلم].
الموضوع بسيط وليس شاقا بالمرة، تخيل أنك تصوم في الشهر كل "أثنين و خميس" يعني 8 مرات في الشهر ومعهم 3 أيام من كل شهر يعني 11 يوم في الشهر، 11 يوم × 11 شهر (خلاف رمضان). أضف أيام رمضان وأضف 9 أيام ذو الحجة و 6 أيام من شهر شوال.
لا تنسى حديث السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لاَ يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لاَ يَصُومُ. فَمَا رأيت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلاَّ رَمَضَانَ، وَمَا رَاَيْتُهُ أكثر صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَان» [رواه البخاري].
وبهذا تكون -بإذن الله - قد أتممت نصف الدهر صياماً.
8.
الصلاة: يكفى أن ذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حُبِّبَ اِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا النِّسَاءُ وَالطِّيبُ وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاَةِ» [رواه النسائي].
9.
الأذكار: {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [سورة الرعد: 28].
بالطبع استهل يومك بأذكار الصباح والمساء وأكثر من التسبيح والاستغفار والزم الاستغفار
تخيل قلبك أنه إناء متسخ بل شديد الاتساخ وعليك أن تتطهره... هل تزيل الاتساخ أولاً أم تقوم بتعطيره حتى تزول رائحة الاتساخ؟؟ بالطبع يجب أن تزيل الاتساخ أولاً... ولكن قد تجد أثار الخدش في قعر الإناء.
هل تعرف كيف يكون إزالة الاتساخ بدون خدش أو تجريح في قلبك؟
ألزم الأعمال الصالحة فإنها تفعل فعل المياه على الإناء المتسخ، تزيل الاتساخ بدون جهد أو خدش ولكن قد يطول الوقت.
ولازم الاستغفار والتسبيح... فإن بالاستغفار تزول قساوة قلبك وبالتسبيح يزداد قلبك نوراً.
وأذكّرك أخي الحبيب بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال استغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفرت ذنوبه وان كان فر من الزحف» [رواه البخاري] (الفرار من الزحف كبيرة من الكبائر ).
تخيل بالاستغفار... يُغفر لك وإن كنت قد فعلت كبيرة!!
فلازم الاستغفار بالله عليك... يرق بها قلبك.
سبحانك اللهم وبحمدك... أشهد أن لا إله إلا أنت... أستغفرك وأتوب إليك